SeboCalm كيفيّة اختيار كريم الوقاية من الشّمس ونصائح للحماية
SeboCalm
كيفيّة اختيار كريم الوقاية من الشّمس ونصائح للحماية
الصّيف على الأبواب، والتّعرّض للشّمس والحماية منها هما من المواضيع التي تطفو على السّطح مع حلول الفصل الحارّ. أشعّة الشّمس والتعرّض المستمرّ إليها قد تكون خطيرة في بعض السّاعات، لذلك من المهم معرفة كيفيّة الوقاية من الأضرار التي قد تلحق بالبشرة والمحافظة على بشرة صحّية.
الرفوف في الصيدليّات ومحلّات الفارم مليئة بمنتجات الحماية من الشّمس، وغالبًا ما نقف ونتساءل عن المنتج المناسب لنا ولعائلاتنا.
إذًا، كيف نختار؟ أوّلًا، يجب التّركيز على درجة الحماية – الرّقم الموجود على الـ SPF. يستغرق الجلد غير المحمي من أشعّة الشّمس 30 دقيقة حتى يظهر عليه احمرار خفيف. بعد وضع واقي الشّمس، يظهر الاحمرار على الجلد بعد 30 دقيقة مضروبة بالرّقم الموجود على الـ SPF. أيّ أنّه إذا اخترتم SPF15، فإنّ المنتج سيحميكم لمدة X30 = 450 15دقيقة، أي ما يعادل سبع ساعات ونصف. هذا شريطة عدم التّعرّق أو غسل الجسم بالماء. للحماية اليوميّة يكفي SPF30، الّذي يوفر حماية فعّالة لمدة 8-10 ساعات، ومن المستحسن وضع الكريم قبل الخروج من المكان.
نظرًا لأنّنا في الصّيف نميل أكثر إلى التّعرّق واحمرار البشرة وحساسيتها، يُفضّل استخدام منتجات مضادة للحساسية (هيبوالرجينيك) للبشرة الحسّاسة، خاصّةً إذا كنتم تعرفون أنّ بشرتكم تميل أكثر إلى الاحمرار وظهور أعراض أخرى.
يُفضّل أيضًا التّمييز بين أشعّة UVB الموجودة في التّعرّض المباشر للشّمس، وأشعّة UVA التي تكون أقوى، والتي نتعرّض لها لفترات أطول، وتوجد في الإشعاع الصّادر من الشّاشات، ومصابيح الفلورسنت، والإشعاع عبر النّوافذ. لذلك، من المستحسن التّأكد من أن المنتج يحتوي على حماية من كلا نوعي الأشعّة والحرص على وضعه حتى عندما تكونون في المكتب أو المنزل.
يجب التّركيز أيضًا على كميّة الكريم التي تضعونها على جسمكم: لتغطية الجسم بأكمله يكفي وضع 2-3 ملاعق صغيرة من الكريم لضمان حماية فعّالة. وضع نصف هذه الكميّة يوفّر حماية أقل بكثير من توصيات المنتجين.
في منتجات الحماية من الشّمس يوجد نوعان: الحماية الكيميائيّة والحماية الفيزيائيّة. الحماية الكيميائيّة تتكوّن من مواد تمتص أشعّة UV بطول موجة معيّن. هذه المستحضرات سهلة الاستخدام وتندمج بشكل جيد في الكريمات، ولذلك فهي تُستخدم بشكل واسع. ومع ذلك، فإنّ المواد تُمتص عبر الجلد، لذا يجب تكرار استخدامها. أمّا الحماية الفيزيائيّة فتتكوّن من جزيئات تعكس أشعّة الشّمس إلى الخارج، ولذلك تُسمّى أيضًا “تأثير المرآة”. هذه المواد لا تُمتصّ عبر الجلد، وبالتالي تكون أكثر فعاليّة في حماية البشرة لفترة أطول. ومع ذلك، فإنّ هذه المستحضرات تكون لزجة قليلاً ويصعب على المنتجين تحويلها إلى كريم ناعم ومنعش.
الملابس التي نرتديها توفّر حماية جزئيّة، ولكنّها لا تحجب أشعّة الشّمس تمامًا، لذلك يُنصح بوضع واقي الشّمس تحت الملابس. بالإضافة إلى ذلك، كلّما كان النسيج أرقّ وأفتح لونًا، زادت قدرة أشعّة الشّمس على اختراقه.