اضمن
مقالات

عيد بأية حال عدت …- بقلم الأستاذ محمد حسن الشغري                         

عيد بأية حال عدت …- بقلم الأستاذ محمد حسن الشغري

يحتفل المسلمون في البلاد وفي جميع انحاء المعمورة وسط هذاالاسبوع بعيد الفطر السعيد اعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات والسلام وانقشعت الغيوم التي تعكر صفو المحتفلين بالعيد والى الابد وسادت المحبة والالفة والاخوة والصداقة ومحبة الانسان لاخيه الانسان فكلنا أولاد سيدنا آدم عليه السلام ونمت للإنسانية جمعاء ويجب ان تتغير النظرات السيئة والخبيثة التي يحملها البعض كل على الآخر ودون حق أو معرفة كافية في كيفية التصرف والمعاملة الحسنة وبدلا من كلمة وبالوالدين احسانار نضيف وببني البشر احسانا ونغيَر من النهج والسلوك الذي ينهجه البعض والذي من شانه تغيير المواقف وإزالة الآراء السبقية والمغرضة وما نحمله عن بعضنا البعض.

اكتب هذا المقال وقلبي يعتصرألما مما يرى الانسان من سلوك وتصرف غير مقبول ولو جلس المرء لوحده وحاول محاسبة نفسه لربما استطاع مع الوقت ان يغير من هذا السلوك والذي هو من المؤكد لا يرغبه بل يسلكه كيف ؟ولماذا ولاية أغراض واهداف؟؟ ربما هو بنفسه لا يدري ولو انه يسلكه!وعليه فنحن بحاجة الى إعادة النظر في ما نقوم به من تصرَف ونهج وسلوك الواحد تجاه ألآخر وهناك من ذكر وذَكر بانه يتوجب علينا في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك شهر الخير والثواب ومراجعة النفس والسلوكيات وما نقوم به من أعمال خيرة ان نعدَ ونقرر ونقول كفى ولمرة واحدة ويتوجب علينا الابتعاد عن جميع السلوكيات السلبية والتي من شأنها ان تنغص مجرى حياتنا وعلاقتنا التي يجب ان تضَل إنسانية الواحد تجاه الآخر بغض النظر عن الجنس لون البشرة الدين القومية وغير ذلك من السلوكيات المبغضة ليس فقط للغير،بل للانسان نفسه أليس كذلك يا بني البشر؟؟؟ولنطمئن انفسنا وغيرنا باننا سنحاول ونحاول تغيير هذه السلوكيات السلبية والتي من شانها اعمار المجتمع بدلا من هدمه وإرساء أواصر ألالفة والمحبة والصداقة وغرس الإنسانية فينا كبني بشر ومن مختلف الناس وطبقات المجتمع نريد العيش بكرامة واحترام متبادل وتعاون بنَاء لعل وعسى وانا أكتب في هذا اليوم وهو اليوم السابع والعشرين من شهر الصوم والمصادف بليلة القدروكما جاء في القرآن الكريم”انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر،ليلة القدر خيرمن ألف شهرتنزل الملائكة والروح فيها من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر”وعادة يشير البعض بان الله سبحانه وتعالى يتقبل الدعاء منَا ويحقق ما نطلب فلنطلب جميعنا السلام والمحبة وهدأة البال والخيركل الخير والصحة والنجاح والتقدم والازدهار للجميع ومن المعلوم ان ننوه الى ضرورة التصدق وإخراج صدقة الفطر،لكنها لا تكفي لكل من هو بحاجة وعليه فاننا نطالب بان تكون الأسعار من لحوم واسماك وخضار وفاكهه تحت متناول اليد وحبذا لو نستغني عن مواقد الإفطار والتي عادة يشعلون الكانون من 4-5ايام فلنكتفي بيوم واحد وباقي الأيام بتناول طعام عادي دون مظاهر الشواء وشوفونا يا ناس!!!ومن المعلوم بان رجال الدين وغيرهم اصدروا بيان وناشدوا الناس بالاكتفاء بمرة واحدة شواء ونحن نضم صوتنا الى صوتهم مع انني انا شخصيا كنت قد تناولت عدم الاسراف في مقال سابق عن شهر رمضان المبارك وطالبت أصحاب المصالح ترخيص الأسعار وتنظيم حملات شراء بأسعار معقولة وانا متأكد مما أذكره بانه ان بيعت كغم من اللحم خروف من70-90 ش فانه بالإمكان الشراء وان كانت الاسعارمن 130-150 ش فهذا امر غير طبيعي ثم تصوروا أسعار الفاكهه في العلالي لماذا؟وكغم من البندورة تباع ب-15ش والخيار البلدي ب-20ش ولندع أصحاب العائلات المستورة تشتري لاولادها كما يعمل باقي الناس هذا رجاء وعلى الميسورين التصدق والتصدق قدر الإمكان فالملايين من بني البشر بحاجة الى نظرة إنسانية ولا نريد التذكيربصدقة الفطر ونردد اننا يتوجب علينا الانضباط والاكتفاء بوجبة شواء واحدة وما نستطيع التصدق به فلنتصدق به  وبسخاء ومشكور كل من يتصدق ويعطي ويولي ما ذكرناه بعين القبول والرضاء والتحدث عنه في الأماكن التي نجلس فيهاالجمعيات الخيرية غيركافية ومن واجب الحكومة توفيرجميع الاحتياجات للمواطن وهذا من واجبها ومن حق المواطن ،وهذه الجمعيات مشكورة بما تقوم به من عمل انساني وتطوع العشرات بل المئات منهم مشكورين ونذَكر يمنع منعا باتا استعمال المفرقعات لانها مؤذية في الدرجة الأولى ومزعجة وغيرمناسبة وحبذا لو كل واحد منَا يطلب من أولاده الابتعاد عنها وان يشتري بثمنها ما هو أحسن وأفيَد ونتمنى لاخواننا المسيحيين الذين احنفلوا بعيد الفصح المجيد من الغربيين والى الذين سيحتفلون به من الشرقيين كل عام والجميع بالف خيرورحم الله الموتى والهم ذويهم الصبر والسلوان وكل عام وانتم بالف خير أيها المسلمون المحتفلون ونأمل ان تستمعوا الى ما ذكر وتنفذوه مشكورين والله مع الجميع للخير والمحبة والسلام واتبعوا ما جاء في المصحف الشريف”وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock