منح الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتربية- حيفا الموافقة على تدريس خمسة مسارات للّقب الثاني مع أطروحة (תזה)
بقرار رسميّ من مجلس التعليم العالي:
منح الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتربية- حيفا
الموافقة على تدريس خمسة مسارات للّقب الثاني مع أطروحة (תזה)
في خطوة غير مسبوقة تشكّل إنجازًا أكاديميًّا كبيرًا يؤكّد ريادة الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتربية – حيفا، وتميّزها الأكاديميّ، أعلن مجلس التعليم العالي رسميًّا، وفي رسالتين رسميّتين، منح الكليَّة موافقة على تدريس اللقب الثاني مع أطروحة في خمسة مسارات دراسيّة، ابتداءً من العام الأكاديميّ الوشيك 2025/2024.
وجاء في رسالة وصلت الكليّة الأسبوع الماضي أنّ مجلس التعليم العالي قرّر، وبعد الحصول على آراء لجنة فحص أكاديميّة مؤلّفة من كبار أصحاب الخبرات والتجربة في العلوم والتربية، منح الكليَّة الموافقة على منح اللّقب الثاني مع أطروحة في مواضيع التربية العلميّة، والتي تشمل ثلاثة تخصّصات هي الفيزياء- كيميّاء، الرياضيّات والبيولوجيا. وكان مجلس التعليم العالي أرسل الشهر الماضي، رسالة أخرى أعلن فيها منحه الكليَّة الموافقة على تدريس اللقب الثاني مع أطروحة في التربية اللغويَّة وتحديدًا في تخصّصي ومساري اللغة العربيّة واللغة العبريّة. علمًا أن لجنة الفحص أشارت بالبنان إلى البرامج الأكاديميّة التي قدمتها الكليَّة وطاقم محاضريها وخبرائها، وأشادت بمضامينها وفحواها ومطابقاتها لأعلى المواصفات الأكاديميّة.
المحامي زكي كمال الرئيس العامّ للكليَّة أشاد بهذا الإنجاز، واعتبره خطوة هامّة نحو تعزيز دور الكليّة ومكانتها الرياديّة أكاديميًّا وتربويًّا وإنسانيًّا، وتمكين الأجيال الجديدة من المعلّمين عبر منحهم اللقب الأوّل، ومن ثمّ الثاني مع أطروحة أسوة بالجامعات الكبيرة، إضافة إلى شهادة التدريس، وأضاف: “بفخر كبير نزفّ إلى طالباتنا وطلّابنا ومعلّمينا في المدارس العربيّة من الشمال حتى الجنوب بشرى منح اللقب الثاني مع أطروحة في خمسة مسارات جديدة، تضاف إلى مسارات سابقة من هذا القبيل، ما يمكّن طلّابنا وطالباتنا من التوجه مباشرة إلى دراسة اللّقب الثالث، والذي نأمل أن يتمّ منحنا الموافقة على تدريسه قريبًا، ما يجعلنا جامعة متخصّصة للتربية في كافّة مجالاتها وتخصّصاتها.
من جهتها قالت البروفيسور رندة خير عباس، رئيسة الكليَّة، إن هذين القرارين المتتاليين يشكّلان الدليل القاطع على تميُّز الكليَّة أكاديميًا وتعليميًّا وبحثيًّا، والتأكيد على أن المستوى الأكاديميّ لتدريس اللقب الثاني فيها يضاهي أعرق المؤسّسات الأكاديميّة والبحثيّة في البلاد وأفضلها، ما يضعها في مصاف الجامعات البحثيّة محليًّا وقطريًا بل عالميًّا، وأضافت: ” أكّدنا منذ اليوم الأوّل، وما زلنا أن التميُّز الأكاديميّ لا بدّ من أن ثماره المباركة، فضلًا عن رفضنا المساومة إنسانيًّا وأكاديميًّا ، سيعود بالخير والفائدة. وهذان الإنجازان هما الدليل القاطع، على أن التعليم الأكاديميّ الحقيقيّ الذي يرفض المساومة، ويعتمد التنافس الصحيح والعلميّ، هو حقّ سيظهر ولو بعد حين، وهذا ما نؤكّده. هذان القراران هما فرصة رائعة لخرّيجاتنا وخرّيجينا وغيرهم لدراسة اللقب الثاني مع أطروحة بكلّ ما يعنيه ذلك من معانٍ أكاديميّة وتعليميّة وغيرها، وبالتالي ادعوا طلابنا والجميع لانتهاز هذه الفرصة والالتحاق برَكب التعليم الأكاديميّ واللّقب الثاني مع أطروحة”.