مراقب الدولة إنجلمان في كريات شمونة: “التقارير الأولى التي سننشرها ستكون عن إجلاء السكان. إسرائيل بلا استراتيجية وهذا يمسّ ويضرّ بالمواطنين.”
مراقب الدولة إنجلمان في كريات شمونة: “التقارير الأولى التي سننشرها ستكون عن إجلاء السكان. إسرائيل بلا استراتيجية وهذا يمسّ ويضرّ بالمواطنين.”
قام مراقب الدولة، متنياهو إنجلمان، اليوم (الاثنين 03.06.2024) بجولة في الشمال، حيث تجوّل في كريات شمونة والتقى برئيس البلدية أفيحاي شتيرن، وفي وقت لاحق من اليوم، سيلتقي برؤساء مجالس محلية في الشمال. الجولة اليوم هي استمرار لجولة مماثلة كان قد قام بها يوم الأربعاء الماضي في شلومي وفسوطة.
وتطرّق المراقب إلى الوضع الصعب في المدينة وقال: “الشعور هو أن حكومة إسرائيل لا تنظر إلى معالجة قضايا سكان كريات شمونة كمهمة حكومية. مدينة أكثر من عشرين ألفا من سكانها يقيمون في أكثر من 300 فندق وحوالي 400 مركز. لا يمكن أن يخسر 5000 طفل من كريات شمونة عاما آخر. دولة إسرائيل بلا استراتيجية قصيرة أو طويلة الأمد. يجب وضع خطّة الآن لليوم التالي للحرب، من حيث إعادة السكان إلى منازلهم وإعادة الإعمار المطلوبة. إلى جانب ذلك – الاهتمام بالحاضر. الواقع الذي يجب أن تبحث فيه البلدية عن حلول لأماكن التعليم في جميع أنحاء الدولة هو أمر غير ممكن”.
دولة إسرائيل فشلت في إجلاء السكان ولم تصحّح الأخطاء حتى الآن. بدون دعم حكومي، بدون قدوم وزراء الحكومة إلى هنا كما أنا موجود هنا اليوم، والجلوس مع رئيس البلدية، الاستماع إلى تحديات احتياجات التعليم والرفاهية والتوظيف للسكان والشركات.
نحن في مكتب مراقب الدولة نعمل هذه الأيام على مجموعة من التقارير في مواضيع الحرب. كان هناك من قال – انتظروا، تمهّلوا، لا تباشروا الآن في الرقابة. وأنا أقول – لا! في هذا الوقت، يحتاج مواطنو إسرائيل إلى مراقبة الدولة. والتقارير الأولى التي سننشرها هي في مسألة إجلاء السكان.
حقيقة أن عشرات الآلاف من سكان الشمال يتم إجلاؤهم من منازلهم يجب أن تؤرّقنا ويجب أن يكون هناك تجنّد كامل من الجهات الحكومية. لا يمكن أن يقولوا لرئيس بلدية كريات شمونة – “الموضوع من مسؤوليتك”.
أنا أدعو رئيس الوزراء إلى عدم الاكتفاء بقرار الحكومة الأولي الذي تم تمريره بشأن دعم الشمال والجهد الحكومي المطلوب لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم. يجب الآن اتخاذ قرار حكومي بإعادة السكان إلى منازلهم وخلق بيئة لإعادة الإعمار وتعزيز كريات شمونة وشمال البلاد.
السكان الذين يغادرون الفنادق إلى شقق مستأجرة يواجهون رفع الأسعار. لا يمكن أن تكون الشقة في طبريا أو نهاريا، التي كان إيجارها 3000 أو 4000 شيكل – تُؤجر بـ 10000 شيكل.