اضمن
اخبار محلية

غرفة الطوارئ العربية في المراكز الجماهيرية في اللد

غرفة الطوارئ العربية في المراكز الجماهيرية في اللد – المركز الجماهيري شيكاغو وحي المحطة تنظم العديد من الفعاليات لتقوية الحصانة النفسية

عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية رانية مرجية البيان التالي
نظمت غرفة الطوارئ في المراكز الجماهيرية في اللد العديد من الفعاليات
حيث قاموا المعالجات والمختصين والمربيات من اللد بالتطوع في الفعاليات من أجل الاطفال لتخفيف التوتر والضغط والعمل على التعبير عن مشاعرهم عن طريق فعاليات يدوية وورشات تفعيلية وورشات فن وسرد قصص عن المشاعر . بالإضافة الى توزيع صناديق ورسومات للتلوين مع مشاركة الاهل والاطفال و اجراء العديد من المسابقات وكل هذا تحت شعار فعالية في مكان محمي وآمن باشتراك 1800 وتابعت مرجية بيانها وأكدت وتم تخصيص فعاليات لذوي الاحتياجات الخاصة في منازلهم ومشاركتهم خوفهم وقلقهم ولرسم بسمة ملونة بقوس القزح والتخفيف عن الشعور بالتوتر والخوف إضافة لتقديم هدية رمزية لهم . إضافة لزيارة جداتنا واجراء حوار بناء معهن .
بالإضافة لذلك تم ترميم الاماكن المحمية في جميع حارات اللد بمشاركة الشبيبة وسكان من الاحياء ليتمكن السكان من اللجوء الى مكان آمن اثناء صفارات الانذار . وتم توزيع أماكن محمية في الاماكن العامة .
إضافة للعديد من الفعاليات البناءة للشبيبة وحوار حول الوضع الراهن وكيفية التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعية والاخبار المتداولة بشكل حذر.
من ناحيتها اكدت مديرة المراكز الجماهيرية في المجتمع العربي باللد السيدة فداء حناحنة

شبكة المراكز الجماهيرية العربية باللد كان لديها دور هام بإدارة غرفة الطوارئ العربية في اللد، تحديد احتياجات الطوارئ للمجتمع العربي، تمكين من استخدام كافة الخدمات من البلدية في الاحياء العربية مثل: الخدمات للجيل الذهبي، ذوي الهمم، العائلات التي بحاجة لدعم، خدمات نفسية لجيل الطفولة، ومعالجة طلبات الجمهور على قدر الامكان من ملاجئ امنه في المدارس والروضات، الملاجئ العامة وحتى الملاجئ الخاصة في الاحياء المختلطة. بالإضافة الى ذلك، شبكة المراكز الجماهيرية العربية، نشرت مستوى التوعية باللغة العربية لوسائل الامن والامان وكيفية الانضباط في وقت الحرب وتواخي الحذر الدائم على كل المستويات.
وتم انشاء بشكل دائم ويومي فعاليات امنة بكل الاحياء من اجل خلق اجواء تخفف العبء النفسي على العائلات وخاصة شريحة الاطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock