بيان الهيئة الدّينيّة للطّائفة الدّرزيّة ومنتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة وأعضاء البرلمان
بيان الهيئة الدّينيّة للطّائفة الدّرزيّة ومنتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة وأعضاء البرلمان
الطّائفة الدّرزيّة تدين وتشجب مجزرة أبو سنان الرّباعيّة وتحمّل شرطة وحكومة إسرائيل كلّ المسؤوليّة في انعدام استقرار الأمان في كافّة مناطق شمال البلاد.
عمليّات القتل والإجرام المتتالية هي بلا شك مؤشّر واضح على تضعضع سيادة القانون في المجتمع وسيطرة الإرهاب الجنائيّ الّذي لا يفرّق بين الأديان أو الانتماءات على الشّارع العام دون أيّ رادع.
تنديدًا بوقوع هذه المجزرة الشّنيعة، نُعلن جميعنا عن إضراب شامل يوم غد الأربعاء في كافّة المؤسّسات الرّسميّة التّابعة للطّائفة الدّرزيّة، احتجاجًا على تقاعس الشّرطة والحكومة في ضبط النّظام وصون الأمن الشّخصيّ.
الطّائفة الدّرزيّة تتوجّه إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وتطالبه شخصيًّا باتّخاذ إجراءات فوريّة وصارمة لوقف مسلسل الدّماء والعنف المستشري. فقط عبر خطوات حازمة، جدّيّة وفورية ستنجحُ في إعادة الأمان إلى قرانا ومجتمعنا.
الطّائفة الدّرزيّة تعزّي أفراد عائلات الضّحايا على مصابهم الجلل وتطالب الجماهير بالتروّي والتعقّل وعدم الانجرار وراء إشاعات وأقاويل عارية عن الصّحّة.
وكان الرئيس الروحي قد عقب على هذه الجريمة وعبر عن استيائه واستنكاره لهذه المجزرة الرهيبةن فقال:
سماحة الشّيخ موفق طريف في تعقيب على جريمة القتل الرّباعيّة في أبو سنان
مجزرة مرّوعة تتخطّى كافّة الحدود الحمراء والسّوداء وتندرج إلى أسفل الحضيض.
الإجرام المتفشّي لم يعد إجرامًا عاديًّا وإنّما إرهاب منظّم وموجّه لهدم وتفكيك المجتمع بأسره.
ندين بشدّة وبوضوح هذه الجريمة النّكراء البائسة البشعة والّتي راح ضحيّتها أربعة شباب معروفيّين، ونحمّل الشّرطة والحكومة كافّة المسؤوليّة لما آل إليه الوضع بعد تقاعس الدّولة ومؤسّساتها عن أداء واجب الحماية الأساسيّ نحو المواطنين.
ندعو أهلنا في أبو سنان ويركا للتّحلّي بالصّبر والتّأنّي في هذه اللّيلة النكراء راجين منهم تحكيم العقل بعيدًا عن الانجرار وراء الإشاعات المتداولة عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ.
الهيئة الدّينيّة مع أعضاء الكنيست ومنتدى رؤساء المجالس المحلّيّة الدّرزيّة دعوا هذه اللّيلة إلى اجتماع طارئ في مقام سيّدنا النّبيّ الخضر (ع) في كفر ياسيف لبحث آخر المستجدّات والعمل على تهدئة الأوضاع.
(الصورة من أرشيف الحديث)