النظام اليومي: كلمتان صغيرتان تحملان معنًى كبيرًا جدًا
النظام اليومي: كلمتان صغيرتان تحملان معنًى كبيرًا جدًا
كبالغين، نحن على دراية تامّة بأهميّة النظام اليومي الثابت في حياتنا. النظام اليومي يساهم في تركيزنا، يحافظ على وتيرتنا، ويتيح لروحنا أن تكون على استعداد لكل ما قد يفاجئنا في الطريق.
ولكن هل تعلمون أنه بإمكاننا أن نضع لطفلنا “النغنوش”، ابن الأربعة أشهر، نظامًا يوميًا ثابتًا؟ بهذا العمر، يبدأ طفلنا بالتواصل والاستجابة للعالم من حوله، والخروج من مرحلة النّوم- الأكل- النوم التراتبيّة التي كان معتادًا عليها كثيرًا. لذلك، وخاصةً في هذه المرحلة، يحبّذ البدء ببناء نظام يومي ثابت لصغيرنا.
حضّرنا لكم، الأهالي الكرام، عددًا من الخطوات لمساعدتكم على القيام بذلك، في حال كان هذا الموضوع جديدًا بالنسبة لكم:
- حمّام دافئ ولطيف- عوّدوا الطفل على الاستحمام في ساعات المساء، لأن ذلك سيجعله يربط هذا الأمر- حتّى عندما يكبر- مع وجبة العشاء ووقت النوم.
- نزهة ممتعة خارج البيت- النزهة تكشف طفلكم على محفّزات غير عاديّة، لم ينكشف لها من قبل في البيت. احرصوا على نزهة واحدة أو اثنتين خلال اليوم في نفس نطاق الساعات.
- أوقات الوجبات- عوّدوا طفلكم على الجلوس مع أفراد العائلة في أوقات وجبات الجميع، هذا الأمر سيسهّل عليكم دمجه في النظام اليومي الثابت الخاصّ بالعائلة.
وهكذا، رويدًا رويدًا، سيعتاد الطفل على الخطوات الصغيرة التي تفعلونها سويّةً معه، وسيكبر ويتعلم كم هو مهمّ بالفعل ترتيب وتنظيم نشاطاتنا اليومية، ومدى التأثير الواسع والإيجابي لذلك على مستقبله.