المسؤول عن الرسوم التجارية في وزارة الاقتصاد والصناعة يفتح تحقيقاً اقتصادياً في شبهة استيراد مادة القنب الطبي من كندا بأسعار أقل من سعر التكلفة.
المسؤول عن الرسوم التجارية في وزارة الاقتصاد والصناعة يفتح تحقيقاً اقتصادياً في شبهة استيراد مادة القنب الطبي من كندا بأسعار أقل من سعر التكلفة.
المسؤول عن الرسوم التجارية داني تال: “إن حماية الصناعة المحلية في مجال القنب الطبي ضد التجارة غير العادلة هو أمر ضروري. فهذا سوق المهم وضروري لإسرائيل كدولة متطورة ورائدة، وهو سوق ينطوي على رأس مال كبير وأبحاث مكثفة، وله تأثير على زيادة حجم الصادرات.”
قرر داني تال، مسؤول الرسوم التجارية في وزارة الاقتصاد والصناعة، فتح تحقيق اقتصادي في شبهة استيراد القنب الطبي من كندا بأسعار أقل من سعر التكلفة (سعر إغراق).
وفقاً للقرار، قامت شركات كندية لزراعة وتسويق القنب بتصدير فائض زهور القنب الطبي إلى إسرائيل بأسعار إغراق تضمنت سعرًا للمنتج المصدر يقل عن سعره في بلد المنشأ. ويعتبر الاستيراد بأسعار الإغراق (أقل من سعر التكلفة) عملية تصنفها الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك إسرائيل، كتجارة غير عادلة.
في السنوات الأخيرة، تم استثمار مئات بل مليارات الشواقل في أبحاث وتطوير صناعة القنب الطبي في إسرائيل، وفي إقامة منشآت ومصانع متطورة وفق معايير متقدمة وصارمة في عمليات الزراعة والإنتاج والتسويق. وقد ذهب قسم كبير من هذه الاستثمارات أدراج الرياح وأغلقت العديد من شركات التصنيع أبوابها مع الزيادة الكبيرة في حجم الواردات.
في الأشهر الأخيرة، تلقى مكتب مسؤول الرسوم التجارية عدداً من التوجهات من شركات التصنيع تطالب بفتح تحقيق بشأن استيراد القنب الطبي من كندا بأسعار أقل من سعر التكلفة.
داني تال: “إن حماية الصناعة المحلية في مجال القنب الطبي ضد التجارة غير العادلة هو أمر ضروري. فهذا سوق مهم وضروري لإسرائيل كدولة متطورة ورائدة، وهو سوق ينطوي على رأس مال كبير، وأبحاث مكثفة، وله تأثير واضح على حجم الصادرات. في أيام الحرب التي نعيشها، وبعد المذبحة الرهيبة التي ارتكبتها عناصر معادية ضد سكان إسرائيل، أصبحت منتجات القنب الطبي ذات قيمة صحية كبيرة للعديد من السكان الذين يعانون من أعراض ما بعد الصدمة والقلق والاضطراب النفسي حتى من قبل الحرب، والذين ستزداد أعدادهم في السنوات القادمة.
هناك قلق من أن طرح الواردات بأسعار إغراق لا تتماشى مع قواعد التجارة الدولية يضر بشكل كبير بالصناعة المحلية وقدرتها على الاستمرار في الإنتاج والزراعة المحلية، كما يثير مخاوف من تطور اعتماد المستهلك على استيراد هذا المستحضر الطبي الأساسي. في أعقاب الحرب الراهنة والخوف من انضمام الآلاف من ضحايا الصدمات إلى دائرة المستهلكين من بين السكان المحليين في المستقبل القريب، فإن العواقب المترتبة على الأضرار التي ستلحق بالصناعة المحلية قد تؤثر أيضًا على سلامة الإمدادات الطبية إلى جانب الأضرار التجارية والاقتصادية لشركات التصنيع.”