اضمن
اخبار محلية

المختصون في قسم التربية وتعزيز الصحة في كلاليت ينصحون  بالحفاظ على جسم دافئ للطفل في فصل الشتاء

المختصون في قسم التربية وتعزيز الصحة في كلاليت ينصحون  بالحفاظ على جسم دافئ للطفل في فصل الشتاء

يتعرض العديد من الأطفال بشكل خاص لدرجات حرارة منخفضة في فصل الشتاء، لذا من المهم  جدًا الحفاظ على درجة  حرارة ثابتة لأجسامهم، خاصة في أشهر الشتاء الباردة.

ومن هنا، أصدر المختصون في قسم التربية وتعزيز الصحة في كلاليت بيانًا صحفيًا قدموا من خلاله عددًا من النصائح الصحية المتعلقة بموضوع دفئ الأطفال في فصل الشتاء وجاء فيه:

“على الاهالي الحفاظ على دفئ اجسام ابنائهم وذلك عن طريق العديد من الامور أهمها: يجب أن تكون درجة الحرارة في غرفة الطفل حوالي 22 درجة مئوية ليلاً ونهارًا. كما ويجب الحرص على ذلك خاصة في الليل. ولمعرفة درجة الحرارة، يجب أن يكون هناك ميزان حرارة على الحائط في الغرفة.  ويوصى بتدفئة غرفة الطفل بمشعاع (رادياتور) أو مكيف هواء، حيث انهما أكثر الأجهزة أمانًا خاصة أثناء فترة  الليل. هذا ويجب أن تكون وسائل التدفئة بعيدة عن الستائر أو الأثاث أو أي شيء آخر يمكن أن تشتعل فيه النيران وأن يكون بعيدًا عن متناول الأطفال. اما بخصوص مكان سرير الطفل فيجب ان يكون على بُعد 60 سم على الأقل من مصدر التدفئة. كما لا ينصح بالتدفئة بالمدافئ الزيتية أو الحلزونية أو الغازية في البيت الذي يوجد فيه أطفال، وذلك بسبب الخطر الكبير في حدوث حرائق، وبالتالي  انبعاث غازات سامة جراء ذلك.                                                                                                                       وفي حالة استخدامها، أي المدافئ الزيتية أو الحلزونية أو الغاوية، – يجب ترك فتحة في النافذة للسماح بدخول الهواء ومنع تراكم الغازات السامة، مثل أول أكسيد الكربون؛ عليكم أن تبعدوا عنها كل شيء قد تشتعل فيه النيران؛ وأيضًا يجب ابعادها عن متناول الأطفال والحرص على عدم اقتراب الأطفال منها.  ولا ينصح أيضًا بالتدفئة بمسخن مروحة ( المشتت الحراري) ، لأنه قد يؤدي الى اندلاع حريق إذا كانت فتحات التهوية مغطاة أو مسدودة. وقبل تشغيل أجهزة التدفئة المختلفة، يجب التأكد، من قبل متخصصين مناسبين، من أنها في حالة جيدة وتعمل بشكل صحيح.

وفيما يتعلق بتهوية الغرفة؛ يجب نقل الطفل، على الأقل مرة واحدة في اليوم، إلى غرفة دافئة أخرى في الشقة ويجب فتح النوافذ في غرفة الطفل، وذلك كي يدخل اليها هواء نقي ونظيف.  كما ويجب الاعتناء برطوبة الغرفة والحرص على أن لا يكون الهواء في الغرفة جافًا. يمكنكم وضع وعاء من الماء بجانب المدفأة أو في زاوية الغرفة، كما ويمكنكم أيضًا تعليق منشفة مبللة في الغرفة، أو تعليق الغسيل حتى يجف، ولكن مع الحرص على ابعاده عن المدفأة وذلك لمنع اندلاع حريق.

أما بخصوص مكان السرير في الغرفة؛ فيوصى بوضع سرير الطفل بجانب جدار داخلي في الغرفة وعلى بعد بضع سنتيمترات منه وليس بجوار جدار خارجي أكثر برودة. أما بالنسبة لاستحمام الطفل؛ فمن المهم التأكد من أن الغرفة التي يستحم فيها الطفل دافئة إلى الدرجة المرغوبة، حوالي 22-24 درجة. بعد الاستحمام، يجب تنشيف الطفل جيدًا بمنشفة جافة وخاصة  رأسه.

في فصل الشتاء أيضًا لا بد من الالتفات جيدًا لموضوع لباس الطفل في البيت؛ من المهم الباس الطفل ملابس دافئة و خفيفة ومكونة من طبقتين (فانيلا، بلوزة، وملابس علوية)  والتي تُدفئ الطفل جيدًا وتغطي كفات قدميه أيضًا. في ذات الوقت، لا يجوز الباسه الكثير من الملابس، حتى لا ترتفع درجة حرارة جسمه أكثر من اللازم.  وكذلك من المهم  ألّا تَحُد الملابس من حرية حركة الطفل، لأن حركات جسم الطفل تساعده في الحفاظ على درجة حرارة جسمه. إذا لم يكن المنزل دافئًا بشكل كافٍ، فيجب وضع قبعة على رأسه، وذلك لأن الجسم يفقد الكثير من الحرارة من خلال الرأس. كما ويوصى بتغطية الطفل ببطانية دافئة وخفيفة وذلك كي لا تحد أو تضايق حركته.  أما بخصوص لباس الطفل في الخارج؛ فعند الخروج في فصل الشتاء، عليكم أن تلبسوا الطفل ملابس دافئة، اضيفوا على الملابس التي كان يرتديها في البيت بدلة شتوية وقبعة. ويوصى بالتقليل، قدر الإمكان،  من الخروج بالطفل الى الخارج خلال ساعات المساء والليل، حيث تكون هذه الساعات الأكثر برودة.

تأخذ  العلامات المبكرة للإصابة بالبرد العديد من الأشكال؛ اذا لاحظتم أن الطفل غير مبالٍ، أو ذو بكاء ضعيف، أو يتفاعل ببطء، أو يشعر بالنعاس معظم الوقت، أو أنه لا يريد أن يأكل، أو أنه لا يهدأ؛ عليكم قياس درجة حرارته. ومن أجل معرفة ما إذا كانت درجة الحرارة منخفضة جدًا لا يكفي لمس جلده، فبرودة كفات اليدين والقدمين  لا تشير بالضرورة إلى انخفاض درجة حرارة الجسم. وإذا كانت درجة حرارة الطفل بعد ثلاث دقائق من القياس أقل من 36 درجة، فيجب تدفئة الغرفة جيدًا وتغطية الطفل ببطانية دافئة. يمكنكم أيضًا عناقه  وضمه بين ذراعيكم. بعد  مرور ساعة، عليكم الفحص والتأكد من ارتفاع درجة حرارة جسمه.

ومن الجدير بذكره هو أن آلية الحفاظ على حرارة الجسم عند الأطفال الرضع ليست متطورة كما هي عند البالغين وهم  يجدون صعوبة في الحفاظ على حرارة أجسامهم  لذا، حتى لو لم يكن الأمر باردًا بالنسبة لكم، فمن المهم أن تفحصوا درجة حرارة غرفة الطفل والاماكن المحيطة به”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock