اضمن
ادباصدارات جديدة

الكلية الاكاديمية العربية للتربية تنظم أمسية مميزة لإشهار المجلدات السبعة لكتاب المحامي زكي كمال:

" مواقف وآراء في المجتمع والتربية والسياسة والقضاء".

بمشاركة مئات الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية والسياسية والإعلامية الاعتبارية:

الكلية الاكاديمية العربية للتربية تنظم أمسية مميزة لإشهار المجلدات السبعة لكتاب المحامي زكي كمال:

” مواقف وآراء في المجتمع والتربية والسياسة والقضاء”.

“لم تكن المقالات  واللقاءات الصحفية متعددة المواضيع التي شملتها هذه المجلدات السبعة، بالنسبة لي ، وسيلة او ممارسة  للكتابة والحديث والاتصال فحسب ،  لأن تعريفها بهذا الشكل واختزال مضمونها وهدفها ودورها بهذه الطريقة إنما يشكل تقزيماً لها ، بل ان ما تشمله هذه المجلدات السبعة يشكل رسالة أعتبرها واجبًا أقدمه لأبناء مجتمعي أولًا  وللعالم أجمع من بعدهم قوامه الرؤية الواضحة والقول الصريح والموقف الذي يضع الإصبع على موضع الألم، يقيِّم ويقوِم، دون ان يحتكر الحقيقة بل ان يفتح الباب امام أمرين أولهما الحرية التامة لإبداء المواقف والآراء دون خوف من عقوبة او إقصاء حتى لو كانت هذه المواقف مغايرة للتيار السائد او للمقبول، طوعًا او عنوةً، اجتماعيا وسياسيًا واكاديميًا، وثانيهما قبول الرأي الآخر ومحاورته فكريًا   وبشكل عقلاني وصولًا الى الإٌقناع او الاقتناع او على الأقل الحوار البناء وأساسه صِدق الإصغاء وحُسْن لاستماع ، وبالتالي كانت كتاباتي كما لاحظ من تابعها في المواقع الالكترونية والصحف، وسيلاحظ من يقرأها في الكتاب بمجلداته السبعة، مختصرة ومباشرة وصريحة، تعتمد التحليل العقلاني  والنقاش الحضاري والرأي المدروس الذي لا يخشى الغير او يرفض التغيير والتعديل والتجديد، بل يبتعد عن الشعارات والغيبيات والغوغائيات الجافة التي تحجم الفكر وتشل حركة الإبداع وتبقي القديم ماثلًا والخطأ إرثًا تعتبر  محاولَةُ إصلاحه من المحظورات إِن لم يكن من المستحيلات”.. هذا ما قاله المحامي زكي كمال، الرئيس العام للكلية الأكاديمية العربية للتربية في معرض كلمته خلال الأمسية الخاصة التي شهدتها باحة الكلية لإشهار المجلدات السبعة من كتابه:” مواقف وآراء في المجتمع والتربية والسياسة والقضاء”.

وأضاف المحامي زكي كمال في كلمته:” هذه المجلدات والتي تمت طباعتها في مطبعة صحيفة الدستور الأردنية تكرس الحوار وكسر الحواجز والنقاش البناء ، وتشكل لدعم الفكر البناء والتوجهات العقلانية الداعية للتقريب بين الشعوب  والتقاء الثقافات المختلفة والآراء المتعددة والمتنوعة نحو ثقافة إنسانية واحدة قوامها تأكيد أهمية الإنسان وضمان حياته وسلامته عبر تعزيز الوعي العام للحقوق ووسائل  المطالبة بها ولضرورة فهم قواعد اللعبة السياسية الدولية والعالمية عامة والداخلية الإسرائيلية خاصة وضرورة السعي الى المشاركة الحقيقية في اتخاذ القرار ومواقع التأثير بعيدًا عن التقوقع والإقصاء الذاتي، والسعي الى التغيير بما في ذلك كسر الطابوهات والعمل المضنى على تغيير رأي الأغلبية متسلحين بنفس طويل ورؤية واضحة مفادها ان التغيير بيدا من الذات وأنه لا يتم بين ليلة وضحاها وان التمسك بالقوالب القديمة دون دراسة او مراجعة هو النقيض التام للمبدئية والعقائدية بل انه دعوة الى التزمت والجمود والبقاء خارج اللعبة السياسية والبرلمانية وخلف عجلة التاريخ”.

وكان حفل إشهار الكتب قد بدأ بكلمة ترحيبية خاصة لرئيسة الكلية الاكاديمية العربية للتربية البروفيسور رندة خير عباس، اكدت فيها ان المجلدات السبعة، وتلك التي ستليها قريبًا تشكل مرجعًا فكريًا واجتماعيا وسياسيًا وأكاديميًا وقضائيًا، على الصعيدين المحلي والعالمي وعصارة تجربة فكرية وأكاديمية وقضائية وجماهيرية للمؤلف المحامي زكي كمال مدتها عقود طويلة أعطى فيها من خبرته وتجربته وجهوده ما يشكل عتادًا للمستقبل إذا اجدنا فهم معانيه وتطبيق ما جاء فيه من تبصرات واستنتاجات نافعة ومميزة. وأضافت:” نلتقي اليوم هنا لنقول للمؤلف الأستاذ زكي كمال: بوركت جهودك وبورك عطاؤك الدائم، وبوركت باكورة كتبك بمجلداتها السبعة التي ستصبح ثمانية وتسعة عما قريب، لتشكل زادًا وعتادًا لمن يريد الحياة الأفضل وان يتسلح بالعلم والمعرفة والثقافة والحرية الفكرية والتعددية وقبول الغير والبذل والعطاء، وعلى هذا تستحق الشكر والتقدير والعرفان”.

هذا وتخلل الأمسية طاولة حوار حول المجلدات السبعة، شارك فيها كل من القاضي الدكتور اياد زحالقة، قاضي محكمة الاستئناف الشرعية ومدير المحاكم الشرعية والبروفيسور محمد عيساوي رئيس مؤسسات كلية القاسمي، والأب الدكتور فوزي خوري المحاضر في الكلية وكاهن رعية المغار، والدكتور نبيه القاسم والإعلامي ياسر عطيلة مدير الراديو والتلفزيون بالعربية في هيئة البث سابقًا ، ومؤلف الكتاب المحامي زكي  كمال حيث طرق المشاركون فيها الى كيفية تجلي مواقف وطروحات المفكر والمؤلف في مجالات العمل السياسي والجماهيري والأكاديميا والقضاء والإعلام والعلاقة بين الديانات والتوجهات المختلفة، تلتها فقرة خاصة تحدث فيها متحدثون عن الكتاب ، حيث اكد الوزير حمد عمار أهمية الكتاب لما فيه من تجارب حياة ومواقف وتوجهات تهدف الى إيضاح أفضل السُبُل نحو العيش الكريم ودعم التعليم الجامعي والعلاقة بين العرب واليهود وبين المواطن العربي والسلطات، ودور جهاز القضاء، ومستقبل العمل الحزبي والسياسي وضرورة دمج واندماج المواطنين العرب في الحياة السياسية والبرلمانية ومواقع التأثير ومجالات العمل  المختلفة، بينما أشار النائب الدكتور منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحَدَّة، الى ان الكتب وما فيها من مواقف للمحامي زكي كمال، شكلت مرجعًا بالنسبة له  ومصدرًا لبعض التوجهات والمواقف والعبر وانه يعتبرها خريطة طريق كتبها صاحب خبرة كبيرة وتجربة في القضاء والأكاديميا والعلاقات العربية اليهودية والعلاقة مع العالم العربي وغيره، كما تحدث عدد من المشاركين عن الكتاب بمجلدات السبعة، ووقفوا   على جوانب هامة في الفكر العلمي والسياسي والقضائي والأكاديمي للمؤلف المحامي زكي كمال ، وتجليه عبر كتاباته  منهم البروفيسور محمد حجيرات ومندوبا عائلة المؤلف وهما نجله المحامي كمال زكي كمال وحفيده زكي دوباه، والدكتور حسين حمزة  والقاضي  عنتير معدي  والدكتورة روزلاند دعيم. هذا وتولى عرافة أُمسية الإشهار، الأُستاذ الدكتور عصام عساقلة والأستاذ الدكتور هارون شحادة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock