اضمن
ادبنقد

العادات والتَّقاليد على رأس الدّبوس  في قصّة “قتلت أبي – سجّلت انتصاري على الدّبوس” لتفاحة سابا بقلم: مصطفى عبد الفتاح

نقد وقراءات:

العادات والتَّقاليد على رأس الدّبوس

 في قصّة “قتلت أبي – سجّلت انتصاري على الدّبوس”

لتفاحة سابا

بقلم: مصطفى عبد الفتاح

كوكب أبو الهيجاء

6.6.2024

قصّة الكاتبة تفاحة سابا، “قتلت أبي – سجّلت انتصاري على الدّبوس” نُشرت في مجلّة شذى الكرمل في العدد الأوّل، السّنة التاسعة آذار 2023، والكاتبة تعمل محاضرة في كلّية تل حاي في موضوع التّربية للسَّلام والتّربية النّقدية والأدب النسوي، ومستشارة اكاديّميّة للطّلاب العرب، وهي عضو في الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين الكرمل 48، وتنشط فيه في مجال الأدب النسوي والنسائي ولها العديد من الإصدارات الأدبيّة نثرًا وشعرًا.

جذبني موضوع القصّة بجمال النّص، بساطة الأسلوب، وعمق المضمون والمعنى، واكاد أجزم أنَّها من أجمل القصص التي قرأتها مؤخرًا في هذا المجال، فهي تطرح قضيّة المرأة ومعاناتها، كقضية اجتماعية شغلت بال الكثيرين في مجتمعاتنا الشّرقية وعانت منها المرأة معاناةً شديدة، واختارت قضيّة اللباس وتقييم الإنسان من خلال مظهره الخارجي، بغض النَّظر عن جوهره. لم تفقد القصَّة شيئًا من جمال أسلوبها وطريقة عرضها، رغم تحفّظي الشّديد على بعض ما جاء فيها، وسآتي عليه لاحقًا، فقرّرت الكتابة وإظهار مكنوناتها الأدبيّة الرّاقية والجميلة، وتبيان قوَّة الأدب في طرح قضايانا الاجتماعية.

روعة الأدب في بساطة كلماته ووضوح أفكاره، وعمق معانيه، وهو الّذي يشدّك إليه من الكلمة الأولى، ويرفض أن يتركك حتى آخر حرف فيه، يستوقفك عند كلّ كلمة وكلّ سطر، يسبك الحروف ليصنع قلادة مِن الكلمات الجميلة المعبّرة، كلماته تأسرك وتأخذك في عوالم ساحرة جميلة. وكم بالحري عندما تخط هذا الأدب الرّاقي يد امرأة، تقول الشّاعرة البحرانية حمدة خميس:” الكتابة المبدعة إمكانيّة كلّ امرأة لأنَّها فعل أنوثة كما يقول غاستون باشلر، والإبداع يعتمد الحدس والثّقافة والطّلاقة والعمق وهي جوهر الانوثة وحقيقتها، والكتابة تنبعث من الاصطراع الدّاخلي بين المكبوت والمُعلن، بين الرّغبة في التّحقق والغياب المقنّن، بين التّوق للتّبدل والتّغيير والسكون القسري. وهذا الاصطراع هو الواقع الذي تعيشه كل النّساء بوعي أو بدونه.” “1” وبما أنَّ الكاتبة تملك كل هذه المقومات، فقد طرحت قضيتها وما تعانيه المرأة الشرقية بأسلوب قصصي جميل راق، وبعمق ووعي للقضية، واختارت كلماتها بعناية واتقان.

لم تخطئ الكاتبة تفاحة سابا في قصّتها الرّائعة “قتلت أبي- سجّلت انتصاري على الدّبوس” في اختيار كلماتها وصدق تعابيرها وعمق موضوعها، فكتبت قصّتها بكل ما تملك من حواس، تشد القارئ، توقفه أمام جريمة قتل بتعريف القاتل والمقتول، فتصدمه بالواقع الاجتماعي، وتضعه في تفكير أعمق وموضوع أغرب، بسخرية لاذعة ومرّة، تجعله يسرع إلى قراءة النّص لمعرفة سرّ عتبة النّص الأولى، ليكتشف نقدها اللاذع في قضيّة اجتماعية وإنسانية، يتوقّف القارئ عند حروفها ويفكّر في عمقها وفي رسالتها الإنسانية والاجتماعية، عندما تُعلن الكاتبة انتصارها على الدّبوس.

سيميائيّة العنوان:

استوقفني عنوان القصّة “قتلت ابي – سجلت انتصاري على الدبوس” طويلًا، فالقتل بحد ذاته اعتراف خطير بالقيام بجريمة نكراء فكم بالحري عندما يكون الابن هو القاتل ويكون الأب هو الضحيّة، هو رب الأسرة، المربي، الإنسان، الموجّه، المسيطر، المعلّم، كيف يجرؤ ابن على قتل أبيه إن لم يكن هناك أمر جلل.

في نفس السّياق، وكردّة فعل للقتل تستطرد الكاتبة في العنوان، بفرح واضح وبكلّ برودة أعصاب، أو دون أن يرفّ لها جفن، لتسجّل انتصارها على الدّبوس، “سجلت انتصاري على الدبوس” الانتصار يعني أنَّها تخوض حربًا أو معركة، لا هوادة فيها، في بدايتها قتل، وفي نهايتها تسجّل انتصارًا، والانتصار على شيء تافه حقير، يكاد أن لا يكون له معنى أو قيمة، الانتصار على الدّبوس، والتّسجيل هنا يعني، انتصارًا بالنّقاط، وكأنّ المعركة طويلة وما زالت في أوجها وهي تخوض غمارها، وفي هذه القضيّة بالذّات هي تسجّل انتصارًا في معركة قد تطول أو تقصر.

هل الدّبوس أصبح أداة معركة؟، معروف أنَّ وظيفته الأولى أن يربط بين شيئين، او ربما يفك رباطًا موصولًا بين شيئين، أو يستطيع أن يؤذي الانسان إن لامس رأسه بقوَّة أو قُل عانده بقوة، فما هي الحكمة باستعمال الدّبوس كأداة قتال في سبيل الانتصار على الاب، هل المقصود الأب البيولوجي، أَم المسؤول في البيت، في المجتمع، في الأسرة، في القبيلة؟ أسئلة تتخاطر في الذّهن تباعًا.

عن أي انتصار تتحدّث الكاتبة؟ بل عن أيّ معركة أو أيّ حرب تخوض لتنتصر على الدّبوس؟ هل الدّبوس هو سلاح والدها؟ هل المعركة هي بينها وبين والدها على الدّبوس او بالدّبوس؟  عنوان يشد القارئ بأقصى ما عنده من خيال وأحاسيس، تجعله يرفض ترك القصة دون معرفة سرّ العنوان.

سرعان ما يتبدّد الوهم وتتلاشى الشكوك بالعنوان، حين يُعلمنا السّارد، أنَّه تلقى إعلامًا هاتفيًا أنَّ الاب قد مات، ” أخبرني بهدوء كهدوء الموت ولسعات سياطه: ” مات والدك” واغلق الهاتف” 2″.  إذن يفهم أنَّه مات موتًا طبيعيًا، ويُعلم أنَّ السّارد تفاجأ بالموت كايّ شخص، بمعنى أن لا علاقة له بجُملة “قتلت أبي” الّتي تتصدّر عتبات النّص. مما يقودنا إلى السّخرية المُرّة في العنوان والحديث عن موضوع أبعد ما يكون عن الموت، وعن علاقته بالدّبوس.

تدور احداث القصّة حول فتاة جامعيّة جاءت من القرية مثقّفة متحرّرة من قيود العادات والتّقاليد، أو تريد التَحرر، تعيش في المدينة وتُمارس حياتها الجامعيّة بكل اريحيّة، يموت والدها فجأة فتعود إلى القرية لتودّع والدها الوداع الأخير، فتصطدم بقضيّة اجتماعيّة لا تتعدّى قيمتها وجود دبوس على طرف فستانها، او “تنورتها اللف” فتثور وتتحدّى مجتمعها المحافظ رغم كلّ الظروف القاسية كموت الاب، وكي نفهم عمق القصّة الّتي تبدو للوهلة الأولى بسيطة وساذجة، لا بد من تفكيكها وإعادة ترتيبها من جديد.

هذا التّناقض بين القتل والموت للاب، وهذا التّناقض بين الفوضى اللذيذة واسطورة الخلق، يخلق أمام القارئ صورة من عدم اليقين بقضيّة الموت الحقيقي للاب، ليكون موتًا افتراضيًا كمحافظ على العادات والتّقاليد التي تريد أن تتحدّاها فتقول في الفقرة الأولى ” وشعرت بفوضى تجتاحني، ربما كانت فوضى لذيذة، لا اذكر الآن، فوضى تشبه الخلق من جديد، هل يمكن أن أقول ذلك دون أن أكون إبنة عاقّة؟” وهذا يؤكّد أن ثورة حقيقية تعيشها السّاردة ثورة على موروثات وقيم وعادات لا قيمة لها في عرفها.

ينسى القارئ موت الاب، ليفكّر بالتّنورة اللّف والقميص الشّفاف، لتعرض أمامنا قضيّة اللّباس في مجتمعنا المحافظ، وبصدق فهي تأخذ منّا الكثير من الوقت والجهد والنّقاش، وتتشبث الكاتبة باللباس الذي تختاره لنفسها، كرمز لحرّيتها، رغم الحدث الجلل موت الأب، فمن الطّبيعي في مجتمعنا المحافظ أن تتّشح بالسواد، فهل كان طبيعيًا أن تختار تنورتها اللف وبدون دبوس يستر بعضًا من مفاتنها، وألوانًا مزركشة لتودّع فيها والدها الوداع الأخير؟!.

لكنها وتحديًا تصرّ على لباسها الَّذي اختارته لنفسها فتجد حرّيتها بلبس التّنورة طعم الحياة،  فتذكر التنورة أكثر من ثماني مرّات في قصّة لا تتعدّى الثّلاث صفحات وتمعن الكاتبة في وصفها وفي تأكيد حضورها، وكأنها تصرخ من الأعماق لماذا تضايقهم تنورتي، ” ” ركضت مذهولة بتنورتي الّلف المفتوحة الملوّنة وقميصي الضيّق الشّفاف” وفي جميعها تؤكد لون التنورة، فالألوان بالنّسبة للكاتبة تزيد من عمق واهمية اللباس والدّلالة على صيغة الحياة التي تريدها لنفسها، وفي وصف آخر تشير إلى الألوان بوضوح  وتصف بالدّبوس التّافه عمق القضية الّتي تعاني منها كامرأة فتقول” لم أجد ذلك الدّبوس الّذي اعتدت أن أخز به تنورتي الّتي ألبسها ملفوفةً على الجسد، والتي تشبه البحار في ألوانها الممتدّة من الأخضر حتى الأزرق الغامق وفي اختلاطها ببعضها بأشكال مختلفة كالأمواج” ص 61 . فالأخضر يدلّ على الرّبيع على اليابسة وعلى الحياة نفسها، والازرق هو البحر والسّماء وهو العمق باللّون، والامواج هي ذات اللون الأبيض المشكل لكل ألوان الحياة، وهو الحركة الدّائمة كحركة الحياة نفسها، فهل استعملت الألوان لتدلنا أنَّ التنورة تدلّنا على أسلوب الحياة الحرّة ألّتي نرغب في أن نحياها، وهذا يزيد النّص جمالًا وروعة.

ومن خلال التّنورة اللّف والقميص الشّفاف تُعلن معركتها وحربها على المجتمع فتصف المعركة بكلّ تفاصيلها حين توضّح في وصف أهالي قريتها من الذكور ودون استثناء الّلذين اصطفّوا لمنعها من الدّخول أو المشاركة في الوصول إلى والدها الميّت فتقول: ” كلهم كانوا في انتظاري، كلهم وقفوا سدًا حصينًا، رأيتهم مدجّجين باستقوائهم وعنفوانهم لمنعي من التّقدم، عيونهم شاخصة نحوي، إلتهمتني، إقتحمتني، نهشت أعضائي الّتي كشفتها تنّورتي المفتوحة الملوّنة وقميصي الضّيق الشّفاف، رأيتهم يتحوّلون إلى مجموعة بدائية ترقص حول فريسةٍ ونار”.

رغم إعجابي بأسلوب عرض الموضوع بجرأة وشجاعة، بدون لفّ أو دوران، وأنا أحترم موقف الكاتبة، إلّا أنَّني أتحفظ على ما جاء بالنّص من هجوم على مجتمع بأكمله بصورة غير مبرّرة، وغير واقعية بحيث تضع كلّ مجتمعنا بدون استثناء في بوتقة واحدة، “كلهم كانوا في انتظاري” وتضع كل عاداتنا وتقاليدنا على رأس دبوس تقذفه بالهواء، أو تركل المجتمع بقدميها، ونسيت أنَّ المجتمع فيه آراء مختلفة، والمجتمع لا يقصدها هي بالذّات ولا يقصد تنورتها الجميلة، ولكنّه مجتمع ككل المجتمعات في العالم يريد الحفاظ على نفسه وعلى أبنائه وعلى قوانينه من الاعتداءات الخارجية بمفهومه طبعًا، ومتجاهلة أنّ من واجب المجتمع الحفاظ على اطاره العام وقوانينه دون تمييز بين ذكر وأنثى.

بل أكاد أجزم أنَّها ليست من خصال مجتمعنا، رغم بعض الشوائب، الذي يهدف ككل المجتمعات الحفاظ على أسسه وقوانينه التي بني عليها، والهدف ليس الاعتداء على حرية المرأة، أو نهشها أو التصرف معها ببدائية ودونية “كما ترقص حول فريسة ونار” كما تدّعي الكاتبة، بل من منطلق الحفاظ على وجودها واحترامها وتقديرها، واعطائها مكانتها بل وأكاد أجزم وأقول قدسيّتها كإمرأة، كأم كأخت كزوجة كجدّة، لا يمكن ولا يسمح لأحد بالاعتداء عليها. ومن هنا جاءت قضيّة اللباس والمجتمع بشكل عام يريد لبناته لباسًا محتشمًا، ليس فاضحًا وليس مقنَّعًا لدرجة الاخفاء من الرأس حتى أخمص القدمين، فالمبالغة والتّطرّف في كلتا الحالتين مرفوض وغير مقبول وربّما مثير للاشمئزاز من فئات عديدة، والغرب برأيي ليس مثالًا يحتذى.

وتنهض السّاردة أو الكاتبة من حزنها وتعلن غضبها وحربها على العادات والتّقاليد، ترفض واقعهم، تحاربهم وتتحدّاهم بكل قوة، وتضرب عرض الحائط كل المعتقدات والأفكار البالية” تآكل حزني أمام كتلتهم المنغلقة على ذاتها تضاءل وانتصب غضبي عملاقًا فركلتهم في كل الجهات”.

تتوقّف عن البحث عن الدّبوس في لحظة انتصارها لذاتها، انتصارها على الرّقيب الدّاخلي الذي تربّت عليه، في لحظة قرارها الحقيقي برفض كل ما يمثّله الماضي والقرية من موروث لا معنى له في نظرها، فتقول” بضع دقائق من هوس البحث عن دبوس يخز تنورة زرقاء شفافة ملفوفة على الجسد اتوقف.. بضع دقائق ترسم الهوّة السّحيقة بين هذا العالم الذي أعيشه اليوم، وعالم أهلي الذي عشته”.

هنا أيضًا عليَّ التّوقف قليلًا، فأنا أرى في الموقف الكثير من التّجني والغضب، ربما الشّخصي على القرية وحياة الرّيف، وأنا اعتقد أنّ هذه الفوارق التي تطرحها الكاتبة غير موجودة أو ربما مُحيت، هل يوجد اليوم فرق يذكر بين لباس ابن المدينة وابن القرية؟، هل إبن المدينة أو بنت المدينة متحرّرة أكثر من بنت القرية ولا حتى باللّباس، بل العكس، أظن أنَّ بنت القرية اليوم متحرّرة أكثر من بنت المدينة، بسبب الضغوطات الّتي تواجهها بنت المدينة بسبب التسيب والانفلات الأخلاقي الحاصل في كل المجتمع، ولكن في القرية منضبط أكثر. في كلا الحالتين يجب الاعتدال والبحث عن الطريق الأمثل حتى نكون مجتمعًا مترابطًا متماسكًا وله شكل ولون وطعم.

وتكمل الكاتبة لتخوض معركتها بكل شفافية، لتصف لنا لحظة انتصارها بدقة” لففت التنورة التي أحبها بألوانها بشكلها عقدتها عند الخصر، رميت الدبوس العالق في رأسي وانطلقت أتهادى ببطء”. فما أجمل لحظة انتصار العقل والمنطق في معركته من أجل اختيار لون الحياة.

يمكنني أن أصف القصّة بأنَّها من الرّوائع الأدبية، والّتي استطاعت فيها الكاتبة أن تنقل لنا قضيّة اجتماعيّة حسّاسة بأسلوب راق وجميل تطرح فيه الأفكار ببساطة وبعمق وفهم، تستعمل كل الأساليب اللّفظية والأدبية بشكل مكثف لإيصال الفكرة، رغم التحفظات التي أوردتها ولكنها تبقى وجه نظر قابلة للحوار والنّقاش.

“لا تزال المرأة تعاني قهر الظروف الاجتماعية ، والاحساس بتهميش الرّجل لها ونظرته الاستعلائية اليها كعضو تابع له، فنظرة المجتمع للمرأة نظرة أحادية الجانب “3” يمكن القول ان القصّة تعبير واضح عن الادب النسوي والكاتبة بارعة في طرح الموضوع، فقضية الدبوس والتنورة اللف والقميص الشّفاف تعالجه وتتعامل معه على انه قضيّة تشغل بال مجتمع كامل ” وكوَّنوا حلقة كبيرة منيعة من كل الأجيال والاشكال والاصناف، كهولًا وشبابًا كانوا، شيوخًا وجهالًا ومثقّفين، كلهم كانوا في انتظاري”  وهي بحاجة إلى مواجهتهم كامرأة،  في حين لا يرى به الرّجل قضيّة اصلًا، وعمق تفكير، بقدر ما يرى به مجرّد لباس ترتديه المرأة، وليس أبعد من ذلك، هذا بحد ذاته يدلّ على حساسيّة الأشياء ونظرت المرأة العميقة إلى القضايا الاجتماعية التي تعاني منها ، ويبقى الموضوع مفتوحًا وقابلًا للنّقاش والتّداول واتّخاذ الرأي فيه.

“1” نبيه القاسم، في الابداع المميز دراسات في الرواية والشعر، ص 9

“2” تفاحة سابا، قتلت ابي – سجلت انتصاري على الدبوس. مجلة شذا الكرمل السنة 9 عدد1 ص 60.

“3” نبيه القاسم، في الابداع المميز دراسات في الرواية والشعر” ص 17″

نشرت في “مجلة شذا الكرمل”، حزيران 2024، العدد الثاني، السنة العاشرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock