اضمن
اخبار محليةادب

الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48، في دورة أمانته الثالثة للعام 2022:

الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48، في دورة أمانته الثالثة للعام 2022:

يدين إقدام المؤسّسة الإسرائيليّة على إغلاق منظمات ومؤسسات حقوقية وأهلية في رام الله والبيرة.

وينظر بعين القلق إلى تكرار منع عرض وتقديم أعمال فنية وثقافية في عدد من بلداتنا في الداخل.

 

اللجنة الإعلامية – عقدت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48، اجتماعا لها يوم السبت 20 آب 2022 في قرية كوكب أبو الهيجاء، بحضور غالبية عظمى من أعضاء الأمانة وأعضاء لجنة المراقبة. وبحثت وعلى مدى 3 ساعات عددا من المواضيع منها مهام الاتحاد والبت في طلبات عضوية جديدة للاتحاد والعلاقات مع مجموعات فاعلة على الساحة الأدبية وتعديلات في مواقع مسؤولية وقطاعات الاتحاد ومواضيع أخرى، وخرج الاجتماع بقرارات تتعلق بما يمر على الساحة الثقافية عامة وقمع عمل مؤسسات فلسطينية من قبل سلطات الاحتلال.

عرض الأمين العام، سعيد نفاع مواضيع البحث في بداية الاجتماع وقدم بيانا حول تلك المواضيع، التي قام الأعضاء بمناقشتها معمقا ومطولا ومن ثم اتخاذ القرارات بشأنها إما بالتصويت أو بالاتفاق. وفي نهاية الاجتماع اتخذت الأمانة ممثلة للاتحاد قرارات تهم المشهد الثقافي العام، وهي:

1-   يدين “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48″، إقدام المؤسسة الإسرائيلية على إغلاق سبع منظمات ومؤسسات حقوقية وأهلية فلسطينية تعمل في رام الله والبيرة، والتحريض المباشر على هذه المؤسسات، في تحد سافر للمنظومة الحقوقية الدولية، وانتهاك للحقوق والحريات، تأتي في إطار التعتيم على جرائم القوة القائمة بالاحتلال، وهي جزء لا يتجزأ من العدوان الشامل على الوجود الفلسطيني.

 

وبغض النظر عن الموقف من المساعدات الأوروبيّة، يرى الاتّحاد أنّه من الغريب إصرار وزير الحرب الإسرائيلي على اغلاق تلك المؤسسات، والآتي بعد أن أكد الاتّحاد الأوروبي أنّه لا أساس لاتّهام تلك المؤسسات بدعم “الإرهاب” أو إقامة “صلات مع جماعات إرهابية” وأنه “لم يتمّ إثبات مزاعم إساءة استخدام أموال الاتّحاد الأوروبي من قبل هذه المنظمات”.

2-   ينظر “الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48″، بعين القلق إلى تكرار منع عرض وتقديم أعمال فنية وثقافية في عدد من قرانا ومدننا في الداخل، تحت ادعاءات ومزاعم بعيدة عن منطلقاتها ولا تهدف إلا إلى ضرب الحركة الثقافية الإبداعية، الأمر الذي يعكس أجواء غير طبيعية ولا تخدم مجتمعنا وتطوره وانطلاقه في عالم التفكير والابداع، أساس الحياة والسير في ركب الحضارة الإنسانية.

وقد كان عبر الاتحاد العام مؤخرا وبالشركة مع “مؤسّسة إبداع الدهيشة”، في لقاء الكلّ الفلسطيني في مخيّم الدهيشة – بيت لحم، عن شجبه للاعتداءات التي تتعرض لها أوجه الثقافة المختلفة على الصعيد الفلسطيني “الشيء المنافي لطبيعة شعبنا الفلسطيني وتطلعه للحرية وبناء مجتمع حر. وطالب الجهات المسؤولة التصدي لهذه الظواهر التي تنم عن تخلف حضاري” كما جاء في البيان، ومن جهتنا ندعو الهيئات التمثيلية والأحزاب السياسية والجمعيات الفاعلة في مجتمعنا، إلى رفع صوتها واضحا في التصدي لتلك الدعوات الظلامية والوقوف إلى جانب حرية الفكر والابداع.

 

للتواصل مع أعضاء اللجنة الاعلامية:

زياد شليوط  0505663268

فهيم أبو ركن 0547595427

فوز فرنسيس 0546409185

زاهر بولس  0503337237

جهاد بلعوم  0532272803

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock