اضمن
اخبار عالميةاخبار محليةادبحملات تجاريةرياضهمنوعات

الإعلامية نجاح مسلم تحاور الشاعر فهيم أبو ركن حول “ملتقى الحديث الثقافي” ودوره في تشجيع الأدباء

الإعلامية نجاح مسلم تحاور الشاعر فهيم أبو ركن حول “ملتقى الحديث الثقافي” ودوره في تشجيع الأدباء

 

أجرت الإعلامية نجاح مسلم من إذاعة أجيال حوارا مع فهيم أبو ركن هذا الأسبوع حول مشروع “ملتقى الحديث الثقافي” الجديد خاصة، والأحوال الثقافية عامة.

وقد أجاب فهيم أبو ركن على أسئلة الإعلامية نجاح وشرح عدة أمور، وها نحن نورد ملخصا لما جاء في حديثه:

(بدأنا كدار الحديث بإصدار الكتب منذ أواخر القرن الماضي… ولكن في السنوات الأخيرة كثفنا هذا المجال وخاصة في السنوات الأخيرة القليلة الماضية. لقد قمنا بعدة خطوات لتشجيع الكتاب والشعراء

معروف ولا يخفى على أحد أن الشعراء والأدباء بمعظمهم يعانون من حالات اقتصادية صعبة… أو لنقل غير مريحة، مما يمنع منهم التفرغ لإصدار نتاجِهم.

نحن بداية نتكفل بالتصميم الجميل، ومعنا الفنانة الشاعرة ملكة زاهر لالا التي تقوم بعمل رائع في هذا المجال، ثم نقدم السعر المقبول.. أو المقبول جدا، وأحيانا بتكلفة الطباعة. من خطواتنا التي تشجع الأدباء أننا نروج أيضا للكتب الصادرة عن “دار الحديث” من خلال صفحاتنا في الفيسبوك ومن خلال جريدة الحديث الورقية، وموقع “منكم” التابع للجريدة، وهذا يساعد الأديب على الانتشار… ومن خطواتنا أيضا أننا ننظم الندوات للشعراء للاحتفاء بنتاجهم.

أما ملتقى الحديث الثقافي… لقد بادرنا بإقامة هذا المشروع لسد حاجة حقيقية لدى الكتاب… نحن في البداية أطلقنا عليه اسم “صالون الحديث الأدبي”، ولكن حسب اقتراح الشاعر فوزات حمدان بدلناه إلى “ملتقى الحديث الثقافي” ثم بدأنا نزور الكاتب أو الشاعر الذي يصدر كتابا في دار الحديث، مع نخبة من أدبائنا، نزوره في بيته نسلمه كتابه ونتحدث حول الكتاب، ونسمع منه ونجري حديثا وحوارا ثقافيا عاما وخاصة حول الكاتب نعرف عنه ونلقي عليه الضوء.

بداية كان هدفنا لقاء الأدباء الذين يصدرون كتبهم عن دار الحديث فقط، ولكن بعد عدة أسابيع أدخلنا في اللقاءات فقرات موسيقية فلاقى هذا المشروع نجاحا كبيرا إذ بدأت تصلنا معاتبات وطلبات أن نزور فنانين أيضا، فحولنا ملتقى الحديث الأدبي إلى ملتقى الحديث الثقافي ليشمل أيضا زيارات لأدباء وفنانين تشكيليين وموسيقيين أيضا.

يشاركنا في الملتقى الباحث والشاعر فوزات حمدان، الكاتبة والشاعرة آمال أبو فارس، الفنان الموسيقي عماد فرو، الشاعرة الفنانة ملكة لالا، الشاعرة هيام شلح والشاعر نجدي حاطوم، ومعنا أيضا الصحفي الإعلامي عماد غضبان محرر في موقع “بانيت”، ومن هنا أقدم لهم الشكر الجزيل على المشاركة وبذل المجهود غير المفهوم ضمنا. طبعا الشاعر المضيف يدعو إلى اللقاء أيضا بعض أصدقائه من الكتاب أو المثقفين.

وحو ل سؤال عن وضع الأدباء و

يعني… كتابنا في وضع حرج.. وذلك بسبب الرقابة الشديدة التي بدأت تحاسب المواطنين عامة والكتاب خاصة على أي تصريح، فأنا أعرف بعض الشعراء الذين أجلوا نشر بعض القصائد، من جهة طبعا هم يتضامنون ويتعاطفون مع أبناء شعبهم، من جهة أخرى لا يستطيعون التعبير عن هذه المشاعر بشكل واضح وصريح، فإما يؤجلون نشر قصائدهم أو يلجؤون لأسلوب الرمز والتلميح، ولكن معظم انتاجهم المنشور يتعاطفون من خلاله من ناحية إنسانية ويتنازلون عن التصريح بآرائهم السياسية بشكل مباشر، ولكن يظهر جيدا استنكارهم لهذه الحرب الشعواء على شعبنا.

ثم شكر فهيم أبو ركن الإعلامية نجاح مسلم وطاقم البرنامج على هذا اللقاء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock