اضمن
اخبار محلية

افتتاح مخيم “قيم القرآن” بمشاركة 150 طالبة وطالبة

افتتاح مخيم “قيم القرآن” بمشاركة 150 طالبة وطالبة

افتتاح مخيم “قيم القرآن” بمشاركة 150 طالبة وطالبة
عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية رانية مرجية البيان التالي
افتُتِحَ المركز الجماهيري رهط، بالتعاون مع مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم، اليوم الأحد، مخيم قيم القرآن الكريم ، وذلك بمشاركة نحو 150 طالب وطالبة.
حيث يهدف هذا المخيم إلى تعزيز فهم ومعرفة الأطفال بالقرآن الكريم، وتعليمهم القيم والأخلاقيات الإسلامية السامية التي تشكل أساساً لتنمية شخصيتهم وتحسين تفاعلهم الاجتماعي.
هذا وقد أبدى المشاركون منذ البداية حماسًا كبيرًا للاستفادة من هذه الفرصة الفريدة للتعلم والنمو الشخصي، حيث يتخلل برنامج المخيم جلسات تعليمية متخصصة في تجويد القرآن الكريم، وتعليم القيّم القرآنية والإسلامية كبر الوالدين والتسامح وشروحات تفسيرية مفصلة للآيات القرآنية، بالإضافة إلى فعاليات وأنشطة تربوية متنوعة تشمل الورش العملية والألعاب التعليمية.
هذا وكان قد شارك في افتتاح المخيم، الدكتور عامر الهزيل، مسؤول ملف التربية والتعليم، والسيد يوسف أبو جعفر، مسؤول ملف الهندسة في بلدية رهط، والسيد فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري، والشيخ عيسى أبو رياش، مدير مؤسسة الفرقان في مدينة رهط، والسيد مرعي الكتناني، مدير قسم الثقافة في رهط.
الدكتور عامر الهزيل، أجرى جولة في المخيم، والتقى بالطلاب، حيث قال: ” أن بلدية رهط وكافة المؤسسات التنفيذية التابعة لها، أخذت على عاتقها نشر القيم الإسلامية والاجتماعية في جهاز التربية والتعليم، مثل التعاون والتسامح وحسن التعامل مع الآخرين. ويتم ذلك من خلال تنظيم فعاليات مثل النقاشات الجماعية حول قضايا اجتماعية معاصرة، وجلسات العمل الجماعي لحل المشكلات، وأنشطة تعزيز التفاعل الاجتماعي بين المشاركين”.
وأضاف الهزيل: “مخيم قيم القرآن جاء لنشر ثقافة التسامح والمودة واحترام الاخرين، من خلال تعليم القيم القرآنية التي تنظم حياتنا بطريقة إيجابية ومميزة”.
فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط: “الاقبال الكبير على هذا المخيم يدل على ان مجتمعنا بحاجة الى مثل هذه الفعاليات، نحن أمام تحديات واسعة خاصة فيما يمر بها مجتمع العربي من انتشار حالات العنف الدخيلة على مجتمعنا، وعليه فأننا نتبنى قرار بلدية رهط في تذويت القيم الإسلامية في كل برامجنا التربوية واللامنهجية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock